افتتاحية موقع ربيفارما

بدأ الحديث حول طبيعة المعرفة و أنّه سؤال يناقش طبيعة العلاقة بين الذّات المدرِكة (الانسان) و الذّات المدرَكة (كتاب مثلا) ثم ذكر أنّه هناك ثلاثة اتّجاهات مركزيّة في تحديد طبيعة هذه العلاقة : * الاتجاه الواقعي : العالم الخارجي متحقّق و موجود بغضّ النّظر عن وجود الذّات المدرِكة من عدمها وهو على نوعين : أ الواقعية الساذجة (البسيطة) : تلقّي العلم الخارجي تلقّيا مباشرا بشكل عفوي و تلقائي و الاطمئنان الى ماتنقله لنا النّواقل (أي الحواس) و التّسليم به ب الواقعية النقديّة : ممارسة فعل نقديّ بالعقلا على مدخلات الحواس (أي مانستقبله من الحواس) و ليس التلقّي المطمئنّ التّلقائي * الاتجاه البراڤماتي أو العملي : معيار كون الأمر معرفة متوقف على الثّمرة العمليّة و النّفع العائد المترتّب على هذه المعرفة , اذا لم يترتب عليه تحصيل نفع عملي فلايعدّونه معرفة وهم يريدون من خلال اتّجاههم هذا طرد الدّاروينيّة * الاتجاه المثالي : نقيض الاتجاه الواقعي , العالم الخارجي ليس له وجود و تحقّق مالم يكن هناك هناك ذات مدرِكة تدركه .. فغياب الذّات المدرِكة يعني غياب الذّات المدرَكة من الدّقيقة 1:10:05 الى 1:33:14 : بدأ الحديث حول مصادر المعرفة و ذكر أنّها أربعة اتّجاهات : أ الاتجاه التجريبي او الحسّي : حصروا المعرفة في الحسّ فقط , من روّاد هذا الاتّجاه جون لوك ب الاتجاه العقلي : حصروا المعرفة في العقل فقط , من روّاد هذا المسلك ديكارت ج الاتجاه النّقدي : مصدر المعرفة تفاعل يجري بين الحواس و بين العقل (على وجه قاصر) , أشهر أصحاب هذا الاتّجاه كانط د الاتّجاه الحدسي : مصدر المعرفة هو الحدس (من غير نظر او استدلال عقلي) , من روّاده هنري بروجسون من الدّقيقة 1:33:50 الى 1:51:46 : يتمحور الحديث حول امكان المعرفة و حدودها هناك اتجاهان حول موضوع امكان المعرفة و هل يمكن للانسان أن يحصّل معرفة يقينيّة وهما الاتّجاه اليقيني و الاتّجاه الشكّي الاتّجاه الشكّي وهو يدور على انكار امكانية الوصول الى معرفة يقينيّة موضوعيّة على قسمين : أ الشكّ المذهبي : الشكّ طريق الى الشكّ ب الشكّ المنهجي : الشكّ طريق الى اليقين , من روّاده ديكارت